ونشرت مجلة "مترو" البريطانية تقريرا لمزاعم جديدة حول نهاية العالم، والتي نشرها المؤلف الأمريكي، ديفيد مونتين.
وأوضح المؤلف الأمريكي أن نظريته الجديدة مستندة على ما اطلع عليه من الكتب المقدسة ونبوءات نوستراداموس، وما استنبطه من حضارات الماليا.
وأردف قائلا "الحرب العالمية الثالثة ستكون في أوروبا مسرحها الرئيسي وفي المستقبل غير البعيد، والتي قد تغزو فيها تشهد اقتتالا على طول نهر بوريسثينس (المعروف باللاتينية باسم نهر دنبر)، كما أن أقطاب الأرض على وشك الانقلاب ما سيتتبعه نهاية العالم الذي نعرفه".
وقال مونتين: "كما تم استنباط تلك النتائج بصورة رئيسية أيضا من رصد الفلك، الذي يظهر أن عمر كوكب الأرض قارب على النهاية وأحداث عملاقة في طريقها للحدوث خلال عام 2019".
واختتم بقوله "مع ظهور البرمجيات الفلكية الحديثة، يمكننا أن نجد بسهولة أن عام 2019 سيكون عاما مفصليا في تاريخ كوكب الأرض، خاصة بعد دراسة موقعه بين الأجرام السماوية الأخرى".
World War 3 is about to begin, and the world will end in 2019, author predicts https://t.co/7IXCcNDUgR pic.twitter.com/Y030ixLWrv
— India Gist (@TheIndiaGist) January 7, 2019
كذب أم حقيقة
لكن طرح الموقع البريطاني تساؤلا كبيرا، وهو ما مدى كذب وحقيقة تلك المزاعم التي نشرها مونتين.
وقال "مترو" إن مونتين له سجل طويل من التنبؤات غير الدقيقة لنهاية العالم، خاصة وأنه سبق وذكر منذ عام 2016 أننا في بداية العد التنازلي ليوم القيامة، مع نهاية تقويم المايا.
كما سبق وأعلن مونتين أن "المسيح الدجال" سيبدأ فعليا في التحرك إلى القدس في عام 2016، ثم زعم أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد يكون هو نفسه "المسيح الدجال"، لكن لم يتحرك "المسيح الدجال" إلى القدس.
ولكن المؤلف الأمريكي، يقول إنه ليس كاذبا فيما كان تذكره بعض التقارير، بل أن الأحداث تقع ولكن بطريقة مختلفة، بحيث لا يدركها الكثيرون، وسيتفاجؤن في النهاية بوقوع النهاية وهم غير مدركون لها.