نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن اليماني قوله: "لا يوجد أي اتفاق على عقد مشاورات جديدة، وما تتناقله وسائل الإعلام هي تسريبات من قبل الميليشيات الانقلابية حين تحدث محمد علي الحوثي عن وجود جولة أخرى في الأردن، وهذا الحديث لم يؤكده المبعوث الدولي (مارتن غريفيث) أثناء لقاءاته مع الحكومة الشرعية، كما أن الدول الراعية لم تطرح مثل هذه الأفكار خلال لقائنا معهم بشكل مباشر".
وقال إن الحكومة طالبت الدول الـ19 الراعية للعملية السياسية في اليمن بممارسة ضغوط على غريفيث والجنرال الهولندي باتريك كومارت، رئيس لجنة إعادة الانتشار، لتنفيذ "اتفاق ستوكهولم" الذي يماطل فيه الحوثيون.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن رئيس اللجنة الثورية العليا لـ"أنصار الله" محمد علي الحوثي، قوله إن الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين قد تعقد في العاصمة الأردنية عمان.
لكن الحوثي قال على تويتر "لم يحدد مكان المشاورات بعد، وما قيل سوء فهم ولبس من الوكالة الفرنسية التي نشرت الخبر فقط وقد تم إشعار الوكالة بذلك".
لم يحدد مكان المشاورات بعد
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 6, 2019
وما قيل سوء فهم ولبس من الوكالة الفرنسية التي نشرت الخبر فقط وقد تم اشعار الوكالة بذلك
وبعد شهر من المحادثات بين طرفي النزاع اليمني في السويد، الأولى منذ العام 2016، تواجه الأمم المتحدة صعوبات في تطبيق سلسلة اتفاقات على الأرض، الأمر الذي يضرّ بعملية السلام.
ووصل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة صنعاء السبت لتسريع تطبيق تلك الاتفاقات، خصوصا المتعلقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وبموجب الاتفاق، على الحوثيين وقوات التحالف، أن ينسحبوا كليا من المنطقة وأن يعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى اتفق عليها.
وتصاعدت الحرب بين الطرفين في آذار/مارس 2015 مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في البلد، ومنذ ذلك الحين، قتل في الحرب اكثر من عشرة الاف شخص.
وأسفرت الحرب كذلك عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة التي تتحدث باستمرار عن خطر وقوع مجاعة في هذا البلد.