وأضاف زيد في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الخميس أن الرسالة حملت موقف قوى الاستقلال من المحادثات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وعدم رضائهم عن فرض الحلول القسرية عليهم، بالمخالفة لإرادتهم وحقهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصرير الذي ضمنته للشعوب مواثيق وقرارات الأمم المتحدة.
وعبرت الرسالة عن رفض قوى الاستقلال تكرار تجربة الحوار الوطني في 2014، واعتماد أي مكونات تدعي تمثيل الجنوب في أي حوارات أو محادثات قادمة تحت مسمى إطار التفاوض السياسي للحل، وتحت مايسمى بالمرجعيات الثلاث، إلا إذا انبثقت قياده ذات مرجعية سياسيه وشعبية وقانونية عن مؤتمر جنوبي وبإجماع وتفويض من خلال المؤتمر الممثل فيه كافة مكونات وشرائح المجتمع الجنوبي وليس الإدعاء الوهمي بالتفويض نيابة عن شعب الجنوب في تزييف فج لإرادته ووعيه متناسين بأن التفويض لا يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، أو مؤتمر يجمع عليه الشعب".
وأكدت قوى الاستقلال أنها لا تعترف بأي مخرجات أكدت قوى الاستقلال أنها لا تعترف بأي مخرجات لا في إطار ندي بين الشمال والجنوب، ولا مساومة على حرية واستقلال شعب الجنوب، ونحمل الامم المتحدة مسؤولية السعي الجاد لفك الارتباط بالطرق السلمية تجنبا لمزيدا من الآلام والمآسي في منطقة تكتسب حساسية هامه لمرور خطوط النفط والتجارة للعالم فيها.
وأوضحت الرسالة أن "لا تمثيل لشعب الجنوب ولا تفويض لأي مكون أو حزب أو جهة ما لم تنبثق عن إرادة جمعية لشعب الجنوب من خلال مؤتمر جنوبي شامل".
ولفت رئيس التجمع الديمقراطي إلى أن المكونات التي وقعت على الرسالى هى "تاج الجنوب العربي، حزب جبهة التحرير، الهيئة الوطنية العليا لتحرير واستقلال الجنوب، المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب، لجنة التصعيد الثوري، الحركة الشبابية لتحرير واستقلال الجنوب، اتحاد شباب الجنوب، لجنة المرأة الجنوبية، تكتل المستقلين، اتحاد النقابات الجنوبية، الأكاديميين الجنوبيين".