ولكن فيل روبرتسن، من منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، أكد عبر حسابه على "تويتر" أن رهف هي من قامت بتعليق حسابها على "تويتر"، بسبب تلقيها تهديدات بالقتل.
وتابع روبرتسون أنه "لا يعلم متى ستعيد رهف محمد فتح حسابها، لأن هذا يتوقف على نجاح إدارة "تويتر" نفسها في رصد الحسابات التي تهدد حياتها وإغلاقها".
Rahaf temporarily suspended her #Twitter account because she has been receiving some very nasty, very real death threats. Not sure when she will resume, & think it depends on what @Twitter @Jack does about tracking & shutting down those accounts making these threats! #SaveRahaf pic.twitter.com/YLoZ7Nzyc4
— Phil Robertson (@Reaproy) January 11, 2019
وفي ذات السياق، أكدت الصحفية في هيئة الإذاعة الأسترالية، صوفي مكنيل، والتي هي على اتصال مباشر مع رهف محمد، عبر حسابها على "تويتر"، إن الفتاة السعودية آمنة وفي حالة جيدة، غير أنها تبتعد عن تويتر لبعض الوقت، إذ تلقت "الكثير من التهديدات بالقتل".
So @rahaf84427714 is safe and fine. She’s just been receiving a lot of death threats. She will be back on twitter but for now she’s apparently having a short break
— Sophie McNeill (@Sophiemcneill) January 11, 2019
ويحظى حساب رهف محمد على "تويتر" حاليا، بأكثر من 130 ألف متابع.
وفرت رهف محمد القنون (18 عاما) من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وأصدرت الفتاة السعودية، أول تعليق لها، وقالت، يوم الاثين الماضي، على حسابها، غير الموثق، على "تويتر": "أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها".
وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.