ودعت قوى سياسية سودانية إلى مواصلة الاحتجاجات غدا "للضغط في اتجاه تنحية الرئيس عمر البشير"، حسب موقع سودان تربيون.
وقال البيان إن "النظام لم يجد طريقا لمواجهة الجموع سوى استخدام العنف المفرط في مواجهة العزل الذين يهتفون في الشوارع، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المحتجين".
ودعا التجمع السودانيين إلى "مواصلة التظاهر حتى إسقاط النظام، وأكد أن "قطار الثورة" الذي انطلق لن يوقفه بطش أو إرهاب".
وعلق البيان على ملاحقة قوات الأمن السودانية لمحتجين في المستشفى، حيث بدأ السودان التحقيق في واقعة جرت الأيام الماضية، بإحدى مسشتفيات أم درمان.
وشكل الفريق أول شرطة، هاشم عثمان الحسين، والي ولاية الخرطوم لجنة تقصي حقائق حول أحداث مستشفى أم درمان.
وحسب وكالة الأنباء السودانية، وقعت الأحداث، مساء الأربعاء الماضي، على خلفية المظاهرات التى جرت وحول المستشفى.
وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا حول الواقعة قالت فيه إن "ضباط الأمن في السودان اقتحموا الليلة الماضية مستشفى وأطلقوا الرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، مروعين المرضى والعاملين بالمستشفى، بينما كانوا يبحثون عن أشخاص يلتمسون العلاج بعد إصابتهم بأعيرة نارية خلال الاحتجاجات، في وقت سابق من اليوم، بأم درمان، على أطراف الخرطوم".