وقالت ملالا يوسف إنها خرجت من المستشفى بعد 3 أشهر من العلاج في إنجلترا، لتشعر ببرد شديد "فكرت أنني لن أحصل على الدفء أبدا مرة أخرى".
وأضافت ملالا في مقال نشرته بصحيفة الجارديان، أن الثلوج جعلتها تشعر بالحزن، بعيدا عن الدفء والشمس المشرقة في إسلام باد.
'It felt as if we had landed on the moon': Malala Yousafzai on life in the UK https://t.co/TXHB5DC0AF
— Ammu Kannampilly (@akannampilly) January 12, 2019
وأكدت ملالا أن حياتها وأسرتها تغيرت تماما في برمنغهام حيث يعيشون حاليا، فوالدتها لم تعتد أن تركب المصعد، كما هو حالها الآن "تقوم دائما بالدعاء وتغمض عينيها كلما استخدمته".
وأوضحت أن الحياة في إنجلترا مختلفة تماما عن بلادها، هناك تنوع في البشر وألوان بشرتهم، وكذلك ما ترتديه النساء حولها، في وقت كانت ترى أن عدم ارتداء النساء قفاز يد في إسلام باد هو الليبرالية.
وقالت ملالا يوسف إن التعامل في المدرسة كان صعبا للغاية، فهى لا تستطيع مجاراة زميلاتها، "يتحدثن بسرعة، ويضحكن، ولا أعرف إذا كان من المفترض أن أشارك فيما يفعلن، أم أنتظر حتى تتم دعوتي".
وتمنت ملالا أن تعود إلى باكستان، رغم الخوف من أن استهداف حركة طالبان مرة أخرى "لكننى كلما كبرت، شعرت أن برمنغهام مرحلة مؤقتة في حياتي".
January is not the most exciting month for new releases, but here's a stack of things that came in this week, including WE ARE DISPLACED by Malala Yousafzai, the new Paolini, and a rare travel guide for North Korea.
— American Book Center (@ABCBooksNL) January 12, 2019
Check out our highlights for more: https://t.co/Tl72Lh4US3 pic.twitter.com/2mCK6v1289
وتلقت ملالا آلافا من الخطابات التى تدعمها فيما فعلت مع طالبان، وهو ما اعتبرته "يساعدها على إكمال ما بدأت فيه، ويدعمونني، ويرحبون بي".
وختمت ملالا يوسف مقالها، بأنها لو سألت عن خططها للمستقبل، ستجيب أنها ستكمل حربها من أجل تعليم الفتيات "لقد بدأت هذا النشاط في باكستان، والآن أكمله في موطني الجديد".