ونقل مراسل "سبوتنيك" عن المسؤول الإعلامي في مبادرة أشبال العرين الوطني، طه علي محمود قوله: إن 500 مواطن ممن هجروا سابقا بفعل الأعمال الإرهابية، عادوا إلى منازلهم وقراهم عبر ممر الصالحية من مناطق سيطرة القوات الأمريكية وحلفائها في الضفة الشرقية لنهر الفرات إلى مناطق سيطرة الجيش السوري في محافظتي الرقة ودير الزور.
وشهدت الأيام الأخيرة عودة آلاف السوريين المهجرين من أبناء محافظتي دير الزور والرقة إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، من ضمنهم أكثر من 1300 من العسكريين الفارين أو المتخلفين عن الخدمة الإلزامية من مناطق شرق الفرات، وقد تمت تسوية أوضاعهم مستفيدين من مرسوم العفو تمهيداً للالتحاق بالقطعات والتشكيلات العسكرية.
وتعد مبادرة "أشبال العرين الوطني" منظمة شعبية لا تمتلك أي صفة رسمية أو سياسية، تستقطب المهجرين من الأهالي السوريين في شرق الفرات للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في المناطق التي هجروا منها بفعل الأعمال الإرهابية، حيث تقوم المبادرة بالتواصل مع الأهالي المهجرين الراغبين بالعودة الآمنة إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، وتسوية أوضاع كل من يحتاج لذلك، وتشميل المتخلفين عن خدمة العلم بمرسوم العفو الأخير لإلغاء أية عقوبات مفروضة بحقهم ولعودتهم لأداء واجبهم الوطني.