وتابع بلحاف في مقابلة مع "سبوتنيك" ستنشر لاحقا، "في المهرة مجتمع قبلي متماسك ولكن ليس لدرجة تقويض مؤسسات الدولة، بل هو داعم لمؤسسات الدولة الشرعية، وقد رفض أهالي المهرة أية وصاية عليهم من جانب التحالف منذ بداية الحرب".
وأشار الناطق الرسمي إلى أن الاعتصام السلمي بدأ في منتصف مايو/ أيار 2018 كإعلان رسمي للاعتصام السلمي، لكنه كان رفضا شعبيا عفويا جماهيريا بدأ منذ اللحظات الأولى لدخول القوات السعودية في 12 نوفمبر2017، عندما قدمت القوات السعودية إلى مطار "الغيظة" في منتصف الليل، دون علم من الشرعية أو قيادة السلطة المحلية، بقيادة الشيخ محمد عبد الله محافظ المهرة وقتها، واعترضت القبائل والشخصيات السياسية على وصول تلك القوات بالقوة، ورفضت دخولها إلى مطار الغيظة، نظرا لأنه لم يتم أي تنسيق، وتدخل وقتها الرئيس هادي، ومنذ هذا التاريخ وأبناء المهرة يرفضون كل ما لا يخضع للحكومة الشرعية، أو يتم تنسيقه مع السلطات المحلية في المحافظة.