وطالب الوزير اللبناني السابق، رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، في تدوينة له في موقع "تويتر"، بطرد قطر من جامعة الدول العربية، مشددا على أنه "لا عروبة من دون سوريا".
لا معنى لجامعة عربية ولا لعروبة بدون سوريا ويجب أن يتم طرد قطر من الجامعة بسبب جرائمها في سوريا وليبيا ومصر وكل الأمة
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) January 14, 2019
ورأى وهاب، أن "كلام وزير الخارجية القطري يؤكد أن إمارة تميم مستمرة في التخريب في سوريا والوطن العربي تنفيذا لمشروع تركيا والإخوان"، على حد قوله.
كلام وزير الخارجية القطري يؤكد أن إمارة تميم مستمرة في التخريب في سوريا والوطن العربي تنفيذاً لمشروع تركيا والإخوان المنافقين ولعل تميم هو أول هؤلاء المنافقين
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) January 14, 2019
وكان وزير الخارجية القطري، قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد في الدوحة، إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق وأنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.
وزير خارجية #قطر يؤكد أن أسباب تجميد عضوية #سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة
— احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) January 14, 2019
وأن التطبيع مع نظام الأسد في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط بجرائم حرب"
=
هذه المواقف هي الأكثر صدقا ووضوحا ممن يحاولون تبرير خيانتهم لدماء وتضحيات السوريين تحت لافتة عودة سوريا لـالمحور العربي! pic.twitter.com/pi4Fb9tf9G
وأضاف أل ثاني أن "قطر ما زالت تعارض عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، رغم أن أياً من المسؤولين في سورية لم يعلن عن مثل هذه الرغبة".
وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن مقتل مدنيين.
فمنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.
تبقى #قطر الأكثر تشددا وصقورية في موقفها الرافض لأي تطبيع وتأهيل وإعادة العلاقة مع النظام في #سوريا،التي تعمل دول كبرى وإقليمية وعربية على إعادة تأهيله وإعادته للحضن العربي بحجة احتواء نفوذ #إيران و #تركيا بعد فوات الأوان بسنوات!!
— عبدالله الشايجي (@docshayji) January 14, 2019
قطر ترى التطبيع-هو تطبيع مع شخص متورط بجرائم حرب! pic.twitter.com/AIOp2MuBS9
وأجرى الرئيس السوداني عمر البشير، زيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، قبل أسابيع، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
وأفادت أنباء خلال الأيام الماضية، بأن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها في تونس، مارس/آذار المقبل.
وتزامن ذلك مع إعادة الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وإعلان البحرين استمرار عمل سفارتها في سوريا، أواخر الشهر الماضي.
لكن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أعلن اليوم الاثنين، أنه لم يطرأ تغيير على موقف الجامعة من عودة سوريا إلى المنظمة، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السوداني لدمشق لم تجر بالتنسيق مع الجامعة.