المنتخب السوري وبعد مضي 13 شهرا على المباراة الفاصلة مع المنتخب الأسترالي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، ظهر بصورة مغايرة في الأمم الآسيوية.
فريق وطني وحد جميع السوريين حوله، ليرسم فرحة على وجوه جميع محبيه ومتابعيه، ولينسيهم أوجاع حرب.
المنتخب السوري و بتوقعات جميع الخبراء قبل البطولة كان المرشح للذهاب بعيدا في البطولة الآسيوية، ليصطدم بالواقع الذي أخرجه من الدور الأول.
خاض المنتخب لقائاته الثلاث بأداء لم يرقى للمستوى الذي أراده عشاقه، بإستثناء المباراة الأخيرة الفاصلة أمام الكنغر الأسترالي، والتي خسرها بهدفين مقابل ثلاثة.
كما وقام المنتخب السوري بإقالة مدربه الألماني بيرند شتانغه، بعد خوضه لمبارتين أمام كل من فلسطين و الأردن.
فبعد ثلاث مباريات في الدور الأول، جائت إحصائيات المنتخب السوري كالتالي، بحسب مانشر الموقع الرسمي للإتحاد الآسيوي، سجل هدفين في الوقت الذي تلقى مرماه 5 أهداف.
كانت حصيلة تسديدات لاعبي المنتخب 28 تسديدة، منها 14 تسديدة فقط صحيحة بإتجاه مرمى المنافسين، كما وحصل المنتخب على ضربة جزاء واحدة.
و تحصل المنتخب السوري على 12 ضربة ركنية، في الوقت الذي إرتكب فيه لاعبوه 33 خطأ، وتعرضوا لـ44 خطأ، و تحصل لاعبوا المنتخب السوري على 6 بطاقات صفراء،ولم يتلقوا أي بطاقة حمراء.
ورفعت راية التسلل بوجه المنتخب السوري في 5 مناسبات فقط، وودع المنتخب السوري البطولة دون تحقيقه لأي فوز.
لتتجسد عقدة البطولة الآسيوية في الخروج من الدور الأول بالرغم من نظامها الحالي الجديد والذي يتيح نسبة أكبر للمنتخبات المشاركة بالذهاب بعيدا في البطولة بعد إتباع نظام يتيح ترشح أفضل 4 منتخبات في المرتبة الثالثة من المجموعات الست.
