وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 15 يناير/كانون الثاني إن وزارة الدفاع ستستمر خلال العام الحالي في تعزيز القوات النووية الاستراتيجية.
وأشار إلى أن تعزيز القوات النووية سيتم، مثلا، من خلال تزويد 4 أفواج من قوات الصواريخ الاستراتيجية بمنظومات صواريخ "يارس" وتزويد أحد الأفواج بمنظومة صواريخ "أفانغارد".
وتعتبر "أفانغارد" أحدث منظومة صواريخ من صنع روسي.
وتتميز هذه المنظومة بأن صواريخها تستطيع أن تحمل رؤوسا حربية مدمرة إلى الأهداف المراد تدميرها بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت.
وجربت وزارة الدفاع الروسية في 26 ديسمبر/كانون الأول 2018 صاروخا تابعا لمنظومة "أفانغارد". وحقق الصاروخ خلال التجربة سرعة تعادل 27 مثل سرعة الصوت (أكثر من 30 ألف كيلومتر في الساعة).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاهدته لتجربة إطلاق صاروخ "أفانغارد" إن الجيش الروسي سيبدأ يتسلم منظومات "أفانغارد" خلال عام 2019.