دمشق — سبوتنيك. وكتب بيدرسن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أن "اجتماعه البناء مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق يؤكد على أهمية الحل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يؤكد سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ويوفر حلا سياسيا".
عقدت اجتماعا بناءً مع وزير الخارحية السوري وليد المعلم. أكدت على الحاجة لحل سياسي على أساس القرار الأممي 2254 الذي يشدد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ويدعو لحل سياسي بملكبة وقيادة سورية تيسره الأمم المتحدة (1/2) pic.twitter.com/m1f0JsEEuP
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) January 16, 2019
كما أشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى أنه اتفق مع المعلم على زيارة دمشق بانتظام لمناقشة نقاط التلاقي والخلاف بين الطرفين، وأكد الدبلوماسي أنه لا يزال هناك الكثير من النقاش حول جميع جوانب "العملية السياسية في جنيف".
وقال بيدرسن أيضا بانه سيتوجه عقب دمشق للقاء هيئة التفاوض السورية المعارضة.
ستتواصل مناقشاتنا حول مختلف جوانب عملية جنيف للسلام. اتفقنا على أن أزور #دمشق بشكل منتظم لمناقشة نقاط الاتفاق وتحقيق تقدم في تناول المسائل الخلافية. سألتقي قريبا مع #هيئة التفاوض السورية.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) January 16, 2019
ووصل بيدرسن إلى دمشق أول أمس الثلاثاء واجتمع مع المعلم. وبيدرسن هو رابع مبعوث إلى سوريا منذ بدء الحرب فيها عام 2011، وخلف ستافان دي ميستورا الذي تقاعد لأسباب عائلية اعتبارا من 31 ديسمبر/ كانون الأول.