ووفقا لقناة "العربية"، يشمل الإضراب الذي يستمر لمدة يوم المدارس والمكاتب الحكومية والوزارات والشركات العامة التي تضم خدمات النقل البري والبحري والجوي والمستشفيات ووسائل الإعلام الرسمية وغيرها من الخدمات.
وحثت الخطوط التونسية العملاء على تغيير حجوزات الرحلات الجوية،معلنة أنها ستؤجل ما لا يقل عن 16 رحلة إلى يومي الجمعة والسبت.
وقال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، إن الإضراب العام سيكون مكلفا للغاية ولكن الحكومة لا تستطيع رفع الأجور بشكل غير متناسب مع إمكانيات الدولة المالية.
ويعاني اقتصاد تونس من أزمة حادة منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في عام 2011، مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
وتهدف الحكومة إلى خفض فاتورة الأجور في القطاع العام إلى 12.5في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 من النسبة الحالية البالغة 15.5 في المئة، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي وفقا لصندوق النقد الدولي.