وبدأ الرئيس الموريتاني، زيارته للسعودية من المدينة المنورة، حيث زار المسجد النبوي، حسب وكالة أنباء السعودية.
وكان محمد ولد عبد العزيز،دعا لوقف المبادرات الداعية إلى تعديل الدستور من أجل فتح الباب أمام ترشحه لولاية رئاسية ثالثة.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن ولد عبد العزيز "يتقدم بجزيل الشكر لكل الذين عبروا، أو ينوون التعبير، عن تمسكهم بشخصه وبالنهج الذي أرساه"، مشيرا إلى أنه "على يقين من أن حراكهم هذا إنما صدر عن حسن نية، وقصد صادق في أن يستمر البلد في تقدم ونمو مطردين، في ظل الأمن والاستقرار".
جدد ولد عبد العزيز ما قال إنه "موقفه الثابت، الذي صرح به في مناسبات عديدة، والمتمثل في تصميمه على احترام دستور البلاد، وعدم قبوله أي تعديل دستوري يمس المواد 26 و 28 و 99 من الدستور".
وخلص الرئيس الموريتاني إلى "الدعوة لوقف كل المبادرات المتعلقة بمراجعة المواد الدستورية الآنفة الذكر"، وفق نص البيان.