الخرطوم — سبوتنيك. وقال في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الجمعة: "إنه شهد هدوءا في كل ولايات السودان يوم أمس الخميس، ما عدا ولاية الخرطوم، فقد حدثت بعض التجمعات غير المشروعة في عدد من مناطقها، وقد فرقتها الشرطة بالغاز المسيل للدموع".
#السودان #سونا| الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يؤكد أن قوات الشرطة لم تستخدم الرصاص في أي موقع من المواقع كما ورد في بعض الفضائيات وأفاد عن وفاة أحد مصابي الأمس متأثرا بإصابته ليبلغ عدد المتوفين نتيجة أحداث الأمس شخصين وليس ثلاثة كما جاء في وسائل الإعلام.https://t.co/PLRiHiY2k5 pic.twitter.com/MZszR6VYeJ
— SUDAN News Agency (@SUNA_AGENCY) January 18, 2019
وأكد أن "الشرطة لم تستخدم الرصاص في مواقع التجمعات، واستعملت فقط الغاز المسيل للدموع"، مضيفا: "توفي يوم أمس الخميس أحد المصابين متأثرا بجراحه، وفجر اليوم الجمعة توفي آخر أيضا متأثرا بجراحه".
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
وأعلنت السلطات السودانية أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المستمرة في البلاد منذ الشهر الماضي ارتفعت إلى 24 قتيلا.