وقال البيان إن روتش مارك كابوري، رئيس البلاد، قبل الاستقالة، ومن المتوقع أن يشكل حكومة جديدة قريبا. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب أرقام رسمية، تسببت الهجمات الإرهابية منذ عام 2015 في مقتل 300 شخص.
وتدهور الوضع الأمني في البلد الواقع بغرب أفريقيا في ظل سعي المتشددين لتعزيز نفوذهم في البقاع القاحلة ضعيفة التأمين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وقال المتحدث باسم الحكومة، ريمي فولجانس داندجينو، إن السلطات تواجه مشكلات أمنية مرتبطة "بطبيعة التهديد الإرهابي المتزايد والعابر للحدود".
وكان أكثر من عشرة من قوات الدرك في بوركينا فاسو قد لقوا حتفهم الشهر الماضي، في هجوم قرب حدود مالي، وأعلنت جماعة "نصر الإسلام والمسلمين" مسؤوليتها عنه، وهي تنظيم لمتشددين مرتبطين بالقاعدة في منطقة الصحراء.
وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات أخرى العام الماضي، منها هجوم في العاصمة، واجادوجو، في مارس/آذار، أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الأمن وجرح عشرات آخرين.