وأضاف: أن "حل هذا الملف والإفراج عن رائف بدوي ليسا أولوية بالنسبة لي ولعائلته فحسب، بل لجميع سكان كيبيك وجميع الكنديين"، مشيرا إلى أنه اقترح على ولي العهد السعودي أن يصدر عفوا ملكيا عن البدوي.
والتقى ترودو زوجة بدوي، إنصاف حيدر التي تعيش في كندا مع أطفالها الثلاثة، وقال إنه لا يستطيع "أن يتخيل" ما تعيشه هي وأطفالها بسبب سجن المدون "منذ وقت طويل".
وكان بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية قد اعتقل عام 2012 بتهمة الإساءة إلى الإسلام. وحكم عليه في مايو/ أيار 2014 بالسجن عشرة أعوام وبألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، ما استدعى ردود فعل دولية منددة.
وأعلنت إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي، أن السلطات السعودية، لم تجلد زوجها، طبقاً للحكم الصادر بحقه. وقالت حيدر، "لم يُجلد زوجي اليوم، كما هو مُحدد جلده في كل جمعة، ولا نعرف السبب".
ونوهت حيدر، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" في عام 2015، إلى أن زوجها، رائف جُلد فقط بالدفعة الأولى، وهي 50 جلدة.