وقال مسعفون فلسطينيون في غزة إن عضوين آخرين في "حماس" أصيبا بالقصف الإسرائيلي على موقع مراقبة قرب الحدود المحصنة في القطاع الأوسط، من قطاع غزة. وأكدت حماس أن الثلاثة من أفرادها. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
مسيرات العودة
ويسود التوتر الحدود منذ بدء الفلسطينيين
"مسيرات العودة" الأسبوعية، وتحديا، منذ الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، للضغط من أجل إنهاء حصار تقوده إسرائيل، وحق العودة إلى ديارهم التي طُرد منها آباؤهم وأجدادهم، أو فروا منها عند قيام إسرائيل بعد حرب عام 1948.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 220 فلسطينيا منذ بدءتلك المسيرات. وتقول إسرائيل إن قواتها تلجأ للقوة المميتة لمنع اختراق حماس للحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، إن أحد أفراده تعرض لإطلاق نار، أثناء تصديه لرماة أحجار من الفلسطينيين عند السياج. وأضاف الجيش أن الرصاصة أصابت خوذته، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، وقال إن فلسطينيين اثنين عبرا أيضا الحدود إلى إسرائيل، خلال هذه الواقعة قبل عودتهما إلى غزة.
وتسعى مصر والأمم المتحدة إلى تهدئة الأوضاع في غزة، خشية تحول ذلك إلى صراع شامل، في حين تعهدت قطر، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتقديم 150 مليون دولار، في شكل تبرعات على مدى ستة أشهر، على أمل تخفيف الضغط الاقتصادي.
المساعدات القطرية
وقالت الدوحة يوم الأحد إنه من المقرر وصول دفعة ثالثة من
التبرعات النقدية القطرية، يوم الأربعاء، بعد أن أوقفتها إسرائيل سابقا، احتجاجا على العنف على الحدود. ولم يتضح ما إذا كانت أعمال العنف التي وقعت، اليوم الثلاثاء، ستؤدي إلى تأجيل آخر أم لا.
وسبق أن صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم، أن ضابطا إسرائيليا تم قنصه على الحدود مع قطاع غزة.
وقال أدرعي: "هذه الصورة تثبت وقاحة الإرهاب في قطاع غزة. هذه الخوذة أنقذت ضابط جيش الدفاع الذي تعرض لإطلاق نار من قبل مخرب، خلال أعمال شغب بالقرب من السياج. قالوا سلميين قالوا".
وأصيب الضابط الإسرائيلي برصاصة في الرأس، إلا أن الخوذة التي كان يرتديها ساعدت في نجاته، ونقل إلى العلاج عبر طائرة مروحية إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.