وأضاف العطية في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم السبت، اتوقع أن تظل سوريا بلد عربي رغم ما حدث، وعلينا أن نكون واقعيين بضرورة عودتها للحضن العربي للتوحد أمام العدو الذي يتربص بنا، وتلك الدعوة الموجهة لدمشق هى دعوة أردنية خالصة لأن هناك توجه لدى الإدارة الأردنية بالانفتاح على سوريا لأن المصالح المشتركة تحتم ذلك.
وأشار العطية إلى أن أعضاء البرلمانات العربية هم ممثلين لشعوبهم ومن المفترض أن تتبع الحومات ممثلين تلك الشعوب، وعندما تم عرض تلك في البرلمان العربي لم يعارض أحد هذا التوجه، وعلى الحكومات أن تنصاع لممثلين الشعوب.
وطالب الحكومة السورية بالمصالحة مع الشعب في الداخل حتى لا يكون هناك أي مبرر لأي دولة عربية في عدم إعادة العلاقات الطبيعية والتمثيل الدبلوماسي لإعطاء الفرصة للبرلمانيين للقيام بدور أكبر، وأنا أرى أن هناك تحسن كبير في تلك المرحلة تمثل في الزيارات الشعبية المتكررة والتي نأمل أن تتبعها زيارات رسمية على أعلى المستويات.
ولفت العطية إلى أن الأردن رفعت التمثيل الدبلوماسي في سفارتها بدمشق إلى مستشار ونأمل أن تكون هناك خطوات سورية تساعد على عودتها للحضن العربي.