روان سالم التي منحتها جمعية أممية جائزة حقوق الإنسان عن العراق تستحق هذه الجائرة بكل جدارة لأنها تمارس العمل التطوعي والإنساني من سن السابعة وتمثل أطفال العراق في المهرجانات والحملات الإنسانية.
وشاركت في مشاريع ثقافية منها، أنا أقرأ، وأنا عراقي، وبثمن رصاصة اشتري لي كراسة وألوانا.
وتعرف روان عن نفسها أنها ابنة الجرح العراقي وتؤمن بأن الغد سيكون أفضل وأن السلام سيأتي بكل تأكيد.
وتقول روان، أنه رغم صغر سنها لكن المجتمع الدولي اعترف بدورها وسمع صوتها.
من صفات هذه الشابة كما يقول المقربون منها الشجاعة وطلاقة اللسان وحب الأطفال، وحبها لعمل الخير، بالإضافة أنها منذ الرابعة من عمرها تجيد العزف على البيانو.
إعداد وتقديم: لينا المتني