واعتبرت زاخاروفا، هذا الإعلان، محاولة للسيطرة المباشرة على الوضع السياسي في هذا البلد. وكتبت، على حسابها في "فيسبوك":"هذه محاولة من واشنطن للسيطرة مباشرة على الوضع السياسي في فنزويلا، التي تنظر إليها المؤسسة الأمريكية العميقة حديقة إقليمية تابعة لها في المستقبل. في العراق، عملوا على ما وصفوها "استعادة الديمقراطية"، وفي ليبيا أيضا، في سوريا لم يتمكنوا، أو بالأحرى لم يسمح لهم بذلك. الآن فنزويلا".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة، تعيين الدبلوماسي السابق، اليميني، إليوت أبرامز، مسؤولا في وزارة الخارجية عن الجهود الأمريكية "لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.