وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "ميفزاك"، أمس السبت، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتوقع أن تكون حدة التوتر على الحدود أكبر وأعظم من الأيام الماضية، وهو ما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري أن هناك علاقة مباشرة بين ما جرى في قطاع غزة من قنص فلسطيني لضابط إسرائيلي على الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل، الأسبوع الماضي، وبين ما الأحداث الأخيرة على الجبهة الشمالية لإسرائيل، من إطلاق الجيش السوري لصواريخ، ورد منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية عليها.
وأضاف الموقع العبري بأن سليماني سبق وحقق نجاحات كبيرة في العراق وسوريا واليمن، وبأن الضربات التي تلقتها سوريا خلال العامين الماضيين، جعلته يفكر في توجيه الضربة مرة أخرى لإسرائيل، بشكل غير تقليدي، أو غير عادي، ليحقق النصر المفقود في سوريا.
وأكد الموقع الإخباري الإسرائيلي أن من قام بإطلاق النار على الحدود قبل أيام، هم عناصر حركة الجهاد الإسلامي، وهي الحركة الأكثر قربا لإيران من بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.