وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "مما يدعو للقلق، ورود تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية "الخوذ البيضاء" زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات".
وأشارت زاخاروفا إلى أن التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تقل. وأن مسلحي "هيئة تحرير الشام" الذين يعملون هناك، بقصفون يوما المناطق السكنية المجاورة وكذلك يزيدون تجمعات قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية".
وفي نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود".