موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف خلال المنتدى الألماني- الروسي: "عندما يقولون بأن الأسلحة الكيميائية على وشك أن تستخدم من قبل الحكومة السورية، ومن ثم ستوجه، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ضربة قاصمة إلى "النظام" كما يسمونه، وهي في الجوهر دعوة للمتطرفين للقيام بتمثيلية أخرى مشابهة لما قاموا به في الغوطة الشرقية، ثم يتم توجيه ضربة إلى الحكومة السورية".
وأضاف لافروف بأنهم "(فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة) لا يقدمون لنا، حقيقة واحدة مفادها أن الحكومة (السورية) تستعد لشيء من هذا القبيل، ولكن لا أحد يتفاعل مع الحقائق التي يحصل عليها عسكريونا بشكل يومي من معلومات عامة حول كيفية إعدادها (الأسلحة الكيميائية)، وكم عدد براميل الكلور التي يتم تسليمها".
وتابع لافروف "أما بالنسبة للأسلحة الكيميائية، فقد سبق أن قلنا بأننا نقدم حقائق كل يوم، تثبت أنه يجري إعداد استفزاز آخر من المرجح أن يتم تنفيذه من قبل ما يسمى "الخوذ البيضاء".
هذا ويقوم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر، بزيارة للعاصمة الألمانية برلين للقاء نظيره الألماني، هايكو ماس، والمشاركة في مراسم اختتام السنة الثقافية المتبادلة الروسية الألمانية.