صرح عضو مجلس المجمع الصناعي العسكري الروسي العقيد فيكتور موخاريفسكي لوكالة "سبوتنيك"، أن أوكرانيا قامت ببيع مخططات لتصاميم سوفيتية (للسعودية)، ومن المهم الأخذ بعين الاعتبار أنه أثناء إجراء الصفقة كان هذا مجمعا عسكريا سوفيتيا واحدا، وكانت أوكرانيا جزءا منه، لكن لتنفيذ هذه التصاميم على أرض الواقع يجب معرفة خصائص التكنولوجيا، لذلك لا يوجد ضمان بأن السعوديين سيكونون قادرين على بدء إنتاج هذه المنتجات.
كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" صورا التقطتها الأقمار الصناعية، لأول مصنع على أراضي السعودية زعم أنه للصواريخ الباليستية، وذكرت الصحيفة أن المصنع من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وهو ما يغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع منافِستها الإقليمية، إيران.
من هنا علق الخبير الروسي بهذا الشأن، أن السعودية اشترت الصواريخ الباليستية التكتيكية من كوريا الشمالية، والأخيرة تقوم بتصنيع الصواريخ على أساس التكنولوجيا الأوكرانية.
ثم تقوم الشركات التابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني بتطوير أنواع متقدمة من الأسلحة خاصة للعملاء الأجانب، لأن هذه الأسلحة "غير متوفرة" لجيشهم، حسب الصحيفة.
فيمكن استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية لتحييد رادارات الدفاع الجوي، وأنظمة توجيه الأسلحة عالية الدقة، وأنظمة القيادة والتحكم الآلي والاتصالات.
بالإضافة إلى ذلك أشارت الصحيفة الأمريكية "ديفينس بلوغ"، أنه في حال استخدام الأسلحة الكهرومغناطيسية ضد دولة بحجم إسرائيل أو إيران يمكن أن يكون له عواقب مدمرة، لأن انفجار القنبلة الكهرومغناطيسية نفسها لن يسبب الكثير من الضرر، ولكن الموجات غير المرئية الناجمة عنها سوف تدمر الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وشبكات الكهرباء والاتصالات، وأنظمة الملاحة، والكترونيات السيارات وأية معدات أخرى ذات دوائر كهربائية.