وأفاد الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، مساء أمس السبت، بأنه ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أنظمة دفاعية فعالة للتصدي للصاروخ الإيراني الجديد "هويزة"، والذي يتخطى مداه 1350 كيلومترا.
ونقل الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإيراني، الجنرال أمير حاتمي، قوله إن "الصاروخ الجديد من نوع أرض أرض، لا يحتاج إلا لوقت قصير جدّا للاستعداد، ويطلق على ارتفاعات منخفضة"، وبأن إيران تركز حاليا، على صناعة الصواريخ متوسطة المدى، والتي تهدد إسرائيل، حيث أجرت طهران منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، 3 تجارب على صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل.
وأوضح الموقع أن إيران أطلقت في التاسع والعشرين من الشهر نفسه، صاروخا من نوع "فجر 5"، والذي حاولت من خلاله إيران الوصول إلى قلب إسرائيل، والذي أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل نفسها، وذلك ردا على الهجوم الجوي الإسرائيلي، في اليوم نفسه، وبعدها بثلاثة أسابيع، أطلقت في الواحد والعشرين من يناير/كانون الثاني، صاروخا إضافيا، من نوع "فاتح 110"، والذي يمكن أن يصل إلى هضبة الجولان السورية، وأطلقت طهران التجربة الثالثة في الثاني من فبراير/شباط الجاري، أجرت تجربة ناجحة للصاروخ "هويزة".
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن طهران تركز على إنتاج صواريخ يمكنها التحليق على ارتفاعات منخفضة، تقل عن تلك التي ستكتشفها الرادارات الخاصة بمنظومة "حيتس" الدفاعية، الأمريكية الإسرائيلية الصنع.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن طهران تعتقد بعدم امتلاك الطرفين، الأمريكي والإسرائيلي، نظم رادار فعالة تمكنهما من تشغيل نظم دفاعية لاعتراض صواريخ "هويزة" الإيراني.