وقال الجبير، من بروكسل، اليوم الاثنين، حيث يقام مؤتمر وزاري للدول العربية والأوروبية لبحث الملف السوري: "نتشاور مع الأشقاء العرب من أجل نتيجة تضمن تطبيق القرار الدولي 2254"، وذلك وفقا لصحيفة "سبق" السعودية.
وتابع قائلاً: "الأوروبيون والعرب يواجهون تحديات مشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف"، مؤكدا أن هناك وعودا كبيرة لتطوير التجارة والاستثمار بين المنطقتين.
ويعقد في بروكسل مؤتمر وزاري للدول العربية والأوروبية تمهيداً لقمة مشتركة تناقش ملف الأزمة السورية.
وأوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الدول الأوروبية تمسكت بوضع بنود الحد الأدنى للعملية السياسية تتعلق بتنفيذ القرار الدولي 2254، ودعم المبعوث الدولي غير بيدرسون.
وكشفت مصادر دبلوماسية أيضا، عن "وجود توافق عربي حاليا بشأن التريث إزاء التطبيع مع دمشق، وأن ذلك جاء لأسباب عدة أولها حديث النظام علنا أنه لم يقدم طلبا للجامعة العربية للعودة اليها. بالإضافة إلى تعنت الحكومة السورية في مسيرة العملية السياسية خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية".