وتشير الدراسة إلى أن الاحترار العالمي، سيكون له تأثيرات متنوعة على كوكب الأرض، وقد يؤثر أيضا وبشكل مباشر على البيولوجيا البشرية، موضحة أن تغير المناخ يلعب دورا في إحداث خلل في التوازن الطبيعي لعدد المواليد الذكور والإناث، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
واستنتج هيوغو نتائج دراسته، بعدما أجرى مع فريق عمله في الصيف الماضي، مجموعة من الأبحاث في المناطق التي تعرضت لكوارث طبيعية، منها توهوكو وكوماموتو، واكتشف أن عدد المواليد الذكور انخفض بعد مرور 9 أشهر على هذه الكوارث، بنسبة تتراوح بين 6٪ و14٪، مقارنة بالسنوات السابقة.
ويفترض فوكودا أن العواقب المناخية القصوى، تتسبب في ضعف خلايا الحيوانات المنوية، التي تحمل كروموسوم (Y).
وتدعم دراسة ميساو فوكودا، دراسة سابقة، التي اكتشفت أنه عند دراسة سكان الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، الذين ولدوا في الفترة ما بين 1878 و1914، وهي السنوات الباردة لديهم، شهدت ميلاد عددا أقل من الذكور.