"نأخذ المزاعم المتعلقة بسوء استخدام المعدات الدفاعية الأمريكية الصنع على محمل الجد، وسنبدأ تحقيقات على الفور بمجرد حصولنا على أدلة موثوقة".
من جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس "نتوقع من جميع المستلمين لمعدات الدفاع الأمريكية الصنع أن لا يقوموا بإعادة نقل المعدات بدون الحصول على إذن مسبق" من الإدارة الأمريكية.
وكان جوزيف فوتيل قائد القوات الأمريكية، قال أمس الثلاثاء، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تحدد ما إذا كانت المعدات قد وصلت إلى أيدي جماعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة أو متمردين تدعمهم إيران.
وأعرب فوتيل عن قلقه أمام أعضاء في مجلس الشيوخ عقب نشر شبكة "سي إن إن" التلفزيونية تحقيقا يقول إن أسلحة ومعدات أرسلتها واشنطن إلى السعودية والإمارات قد تم استخدامها من جانب مجموعات مسلحة في اليمن.
وقال الجنرال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "يجب أن ننظر عن كثب بالمزاعم في هذه القضية تحديداً، من أجل معرفة ما حدث. يجب علينا أن نتحقق من ذلك بشكل أفضل".
ويتوجب أن يوافق مشترو المعدات العسكرية الأمريكية على عدم إعادة تصديرها أو نقلها بدون تصريح مسبق من الولايات المتحدة.
وتقول شبكة "سي إن إن"، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والمدعوم من واشنطن قام بنقل أسلحة ومركبات عسكرية أمريكية الصنع إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة وإلى مجموعات مسلحة سلفية متطرفة ومجموعات أخرى.