ونقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل في الخليج" الجديد في "تويتر"، الثلاثاء الماضي، عن الحاخام اليهودي البارز، ميخائيل شودريخ، قوله، تعليقا على زيارته إلى أبوظبي: "هناك جالية يهودية صغيرة ونابضة بالحياة تريد العيش هنا، وتريد أن تكون يهودية وتشعر بالراحة لكونها يهودية. وهذا شيء لم يكن واضحا قبل ثلاث إلى خمس سنوات. هذا هو خبر هائل".
قام الحاخام اليهودي البارز ميخائيل شودريخ بزيارة إلى أبو ظبي🇦🇪 وقال في مقابلة مع صحيفة "ذي ناشيونال" المحلية:
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGCC) February 5, 2019
"هناك جالية يهودية صغيرة ونابضة بالحياة تريد العيش هنا، وتريد أن تكون يهودية وتشعر بالراحة لكونها يهودية. وهذا شيء لم يكن واضحا قبل ثلاث إلى خمس سنوات. هذا هو خبر هائل". pic.twitter.com/4EtyO4u6xj
وفي معرض تعليقه على هذا الكلام، قال خلفان، إن هناك "تناقض فظيع" في تصريحات إسرائيل حول رغبتها في التعايش السلمي مع العرب. وذكر عبر "تويتر" متسائلا: "اليهود يدعون إنهم يريدون العيش بسلام في وطن آمن، ولكنهم لا يقبلونه للإنسان الفلسطيني الذي سجنوه وهجروه وقتلوه، وقبل ذلك حرموه من أبسط حقوق الإنسان.. فعن أي علاقة مع العرب تتحدث؟!!".
اليهود يدعون إنهم يريدون العيش بسلام في وطن آمن ولكنهم لا يقبلونه للانسان الفلسطيني.الذي سجنوه وهجروه وقتلوه وقبل ذلك حرموه من ابسط حقوق الإنسان..فعن أي علاقة مع العرب تتحدث.!!!
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 7, 2019
كما انتقد خلفان مرة أخرى تصرفات تل أبيب إزاء الفلسطينيين، إذ قال، تعليقا على إطلاق الخارجية الإسرائيلية هذه الصفحة الجديدة على "تويتر"، وهي تعد حسابا لـ"سفارة افتراضية في الخليج"، قال: "تريدون التعايش السلمي وترتكبون أبشع الجرائم بحق أهلنا في فلسطين.. تناقض فظيع في الشخصية اليهودية للأسف".
تريدون التعايش السلمي وترتكبون ابشع الجرائم بحق اهلنا في فلسطين…تناقض فظيع في الشخصية اليهودية للأسف
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) February 7, 2019
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا، خلال الأشهر الماضية، عن فتح صفحة جديدة في العلاقات بين تل أبيب وجيرانها العرب، وزار العام الماضي سلطنة عمان رسميا، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد.