ذكرت صحيفة "إيفولفينغ ساينس" الأمريكية، أنه تم تزويد الروبوت مع معصم قابض يمكنه استشعار كتل الطوب، وكاميرا خارجية تسمح بإدراك نقاط الضعف في البرج بالطريقة التي قد يراها الإنسان.
وقال ألبرتو رودريغيز من المعهد الأمريكي، إن اللعبة تتطلب إدراكا تفاعليا، حيث عند لمس البرج يجب معرفة كيف ومتى تنقل كتل الطوب.
وأشار إلى أن محاكاة اللعبة أمر صعب جدا، لذلك تم تعليم الروبوتات على 300 لعبة من برج الجنجا في العالم الحقيقي.
ونجح الربوت في أداء اللعبة بسهولة، مما يعني إمكانية تدريبها على مهام مادية معينة من خلال اللمس، بدلا من الاعتماد بشكل أكبر على الإشارات البصرية.