دمشق — سبوتنيك. وقال يفيموف في مقابلة: "على الرغم من هذه العوامل السلبية، فإن التجارة الثنائية تنمو. وبالتالي فقد ارتفع حجمها في عام 2018 بأكثر من 30%".
وأشار إلى أن ضغط العقوبات يعيق بالتأكيد تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، وخاصة في المجال المالي، كما أن التعاون بين المصارف أمر صعب بالنسبة لموسكو ودمشق.
وذكر يفيموف بأن الصادرات والواردات تحسنت أيضا حيث ارتفع حجم الشحنات الروسية بنسبة 29%، وزادت الشحنات السورية بنسبة 70%.
وكان نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسي، فلاديمير بادالكو، قد أعلن في وقت سابق، أن 100 شركة روسية ستشارك في إعادة إعمار سوريا.
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت سابق، على مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على سوريا وحلفائها، بما في ذلك وروسيا وإيران.
وتنص العقوبات عادة على حظر الحسابات وممتلكات الكيانات القانونية والأفراد في نطاق سلطة الولايات الأمريكية القضائية، ورفض إصدار، وإلغاء تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لمثل هؤلاء الأشخاص بسبب أي تعاون مع الحكومة السورية.