وتابع: "يجري هذا الانفراج في الاتجاه السوري، لأن سوريا مثلها مثل القرم ليس لديها ما تخسره".
وأكد أن هذه الزيارة كانت نوعية وجديدة وعلى مستوى عال من الاتصالات الدولية.
وأشار رئيس برلمان القرم، إلى أن من وصفهم بـ"الشركاء" قائلا: "لن يغفروا أبدا لأهالي القرم باختيارهم روسيا، ولن يغفروا للسوريين — لأنهم لم يسمحوا لهؤلاء "الشركاء" ولعملائهم بتدمير دولتهم، كما جرى في العراق أو ليبيا، مضيفا: "إمكانات علاقاتنا الدبلوماسية وعلاقاتنا الدولية لن تنتهي عند الجمهورية العربية السورية".
وقام رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، ورئيس البرلمان فلاديمير قنسطنطينوف، برفقة وفد كبير ضم عددا من الوزراء ورؤساء الشركات والمستشارين، بزيارة رسمية إلى دمشق، منتصف الشهر الحالي، استغرقت يومين، تم من خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية، بما فيها إنشاء شركات مشتركة وفتح خط جوي بين سوريا وشبه الجزيرة، وكانت هذه هي الزيارة الأولى لممثلي سلطات القرم إلى سوريا.