لم تنجح حيلة المصم باللجوء إلى الشرطة، بل أن الأمور انقلبت في غير صالحه حيث اتهمته السيدة بالاختلاس، وسبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المحكمة الجنائية الصغرى برأته، حسبما ذكر موقع "إرم نيوز".
وقالت محامية المصمم، إن الشاكية لجأت إلى وكيلها لتفصيل فستان لها ولأخريات، من بينهن العروس وبمواصفات محددة، وقد نفذ المصمم التزامه العقدي واستعمل القماش المسلم إليه في تفصيل الفستان لها وانتهى من التفصيل بعد حصوله على المبالغ المتفق عليها، ثم قام بعرضه على الشاكية، وعاينته قبل الموعد المتفق عليه للتسليم، لكنها طلبت إجراء بعض التعديلات، ولم يعترض المصمم وقام بتنفيذ ما طلبته، غير أن الشاكية رفضت ذلك التعديل أيضًا ورفضت استلام الفستان.
ووقع المصمم في حيرة بعد عدة محاولات لإقناع السيدة بتسلم الفستان، فما كان منه إلا أن توجه إلى مركز الشرطة؛ مطالبًا بتسليم الفستان، إلا أن مركز الشرطة رفض.
وقامت السيدة بدورها باتهام المصمم بقذفها وسبها بنشره مقطع فيديو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عدم تطرق المتهم لاسم المجني عليها مطلقا، وكون عباراته لم تحمل مضمون السب والقذف، دفعت بالمحكمة لتبرئته.