وأضاف حاصباني في تصريحات لراديو "سبوتنيك": "على جميع الأطراف أن تلتزم بالأنظمة الدولية وألا يحدث تعديات على الثروات النفطية، وبالتأكيد اقتراب التنقيب إلى المناطق الحدودية يساعد في رفع مستوى القلق في حدوث تجاوز على الحدود المرسومة أو المتنازع عليها ولا شك أن الخطر موجود، ويكون دائما تحت إطار التهديد بالتعدي على هذه المناطق".
وأشار حاصباني إلى أنه لم يطلع على أي تفاصيل بخصوص وساطة معينة، "ولكن أي وساطة ودعم دولي في هذا الشأن مرحب به للحفاظ على الحدود السيادية للدولة اللبنانية".
وأوضح أنه "قد يكون هناك حوار بشأن وساطة دولية كفرنسا لحل هذا الشأن، فالتدخل لحل هذه الأزمة قد يكون من الدول التي لها شركات ومؤسسات معنية بالتنقيب عن الغاز في المياه الحدودية اللبنانية مثل فرنسا مما قد يؤدي للخروج بنتيجة إيجابية".
كما قال حاصباني إنه إذا حدث تدخل من قبل اسرائيل في مجال عمل الشركات المتواجدة للتنقيب عن الغاز في المياه الإقليمية قد يشكل ذلك نوعا من القلق لدى هذه الشركات، ولكن في الوقت الحاضر لا يوجد شيء يمنع عمل هذه الشركات ضمن الحدود اللبنانية ووفق القوانين الدولية.
وبالنسبة لكمية الغاز المتوقعة في هذه المنطقة، قال الحاصباني إنه ليس هناك توقعات معينة والرقم يبقى سريا لأنه يأتي بعد دراسات وإحصائيات متعددة، لكن يبقى الفيصل هو الاستكشاف الحقيقي عندما يحصل الاستخراج الأول للنفط، وبحسب ما نرى في منطقة حوض شرق البحر المتوسط كما في مصر على سبيل المثال، يبدو أن الحجم والكمية واعدة جدا إذا ما تم الاكتشاف في المستقبل القريب.