وكشف علوش خلال استضافته، اليوم السبت 9 شباط/ فبراير، عن أنه تم الضغط على دول لكي لا تساعد الأردن في أزمته الاقتصادية. معبرا عن امتنانه لوجوده في الأردن "ولم ألمس في السنوات الأربعة التي قضيتها هنا إلا الحب والحرص على سوريا".
وأضاف القائم بالأعمال: هذا ليس بغريب عن الأردنيين، ولا يفصل سوريا عن الأردن سوى خطوط من الرمال. مبينا أن العلاقات الأردنية السورية تسير بشكل إيجابي جيد.
ونوه علوش بأنه خلال زيارة الوفد البرلماني الأردني مؤخرا إلى سوريا، قال الرئيس السوري بشار الأسد حينها "إننا لا ننظر للوراء"، وجاء الرد من الأردن بالطريقة المناسبة.
وفي سياق حديثه داخل "الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة" كشف علوش عن وجود رغبة أردنية حقيقية لعودة العلاقات بين البلدين على طبيعتها، إضافة الى إرادة شعبية كبيرة لذلك. مؤكدا أن قوة سوريا تمنح القوة للأردن، وقوة الأردن تمنح القوة لسوريا.
وختم علوش بتأكيد وحرص سوريا على العلاقات الجيدة مع الأردن، مذكرا بأن المناخ ليس سهلا "والأردن ليس من السهل أن تكون عناوينه واضحة مثل ما يريده المتابعون أو تريده سوريا لأن هناك ظروف تحكم ذلك"
يشار إلى أن العلاقات السورية الأردنية بدأت تشهد تحسنا بعد إعادة فتح معبر "نصيب — جابر" الحدودي الذي كان مغلقا بسبب سيطرة العصابات الإرهابية على شريط واسع من الحدود بين البلدين.
إقرأ أيضا: أردنيون يهتفون بحياة الرئيس الأسد في مدينة الرمثا (فيديو)
وكانت هناك رسائل ودية متبادلة بشكل غير مباشر بين الرئيس الأسد والملك الأردني عبدالله الثاني، نقلتها وفود برلمانية ورسمية وشعبية قامت بزيارات بين البلدين.
ولطالما شكلت سوريا للأردن وبالعكس منفذا جغرافيا واقتصاديا مهما ينسحب على كافة دول المنطقة.