ووفقا لما نشرته تقارير صحفية، قامت الأم التي تعمل ممرضة، بسحب نصف لتر من دم الابن بشكل أسبوعي منذ بلوغه شهره الحادي عشر، موضحة أمام المحكمة أنها قامت بفعلتها دون وعي.
وكانت الأم تسكب دم الطفل داخل الحمام ثم تقوم بإلقاء الإبر في القمامة، ويعيش الطفل الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام مع أبيه، وتؤكد عائلته أنه عانى مشكلة في الأمعاء عقب مولده مباشرة.
وعلى مدى أعوام، قام الأطباء بحقن الطفل بالدم 110 مرة، وحين انتباتهم الشكوك، أجرت الشرطة تحقيقا في الأمر، والتوصل إلى الجانية واعتقالها في 2017 وهي تحمل كيسا من الدم.
وأشار خبراء في الصحة النفسية، إلى أن معاناة الأم من متلازمة نادرة تنتشر بين بعض الأمهات اللائي يحاولن اختلاق مرض أحد الأقارب بغرض دفعهم إلى الخضوع للعلاج.
وشددت السلطات على أن الأم صحتها جيدة، ولن تنجوا من عقوبة السجن.