موسكو — سبوتنيك. وقال نوفل، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" اليوم تعليقا على اللقاء الفلسطيني — الفلسطيني، الذي تستضيفه موسكو هذه الأيام "روسيا تحظى بالاحترام لدى كل الأطياف الفلسطينية وكل الفصائل الفلسطينية، وهنا تكمن أهمية هذا الحوار من جهة، ومن جهة أخرى يأتي هذا الحوار استكمالا للرعاية المصرية وليس بديلاً لها.
كما أشار إلى أن اللقاءات لمراجعة ملف العلاقات الفلسطينية الفلسطينية بشكل هادئ وأمين، مضيفا "الجميع يثق في موسكو وبدورها في المنطقة، وبالتالي روسيا تحظى بالاحترام لدى كل الأطياف الفلسطينية وكل الفصائل الفلسطينية ومن هنا تأتي أهمية هذا الحوار".
كما أعرب نوفل، عن أمله أن تؤدي مشاورات موسكو بين الفصائل الفلسطينية إلى "رؤية مشتركة" و"فتح قناة إيجابية" ولملمة الصف الفلسطيني.
وقال نوفل، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم: "نأمل خلال هذين اليومين أن تؤدي المشاورات بين الأطراف الفلسطينية إلى رؤية مشتركة وأن تؤدي إلى فتح قناة إيجابية، ولملمة الصف الفلسطيني بصورة مناسبة تمكننا من مواجهة تحديات المنطقة وتحديات الإسرائيلية والأمريكية".
وردا على سؤال عما إذا كان اللقاء سيخرج بورقة تتفق عليها الفصائل برغم الانقسام فيما بينها قال نوفل: "الفكرة أن الخلاف والانقسام منذ أكثر من 12 عاما لا تستطيع أن تنهيه في جلسة لمدة يومين، ولكن كما قلت بما أن الجميع يثق في روسيا وفي القيادة الروسية وبتوجهات روسيا في المنطقة وتحظى بالاحترام والتقدير من قبل كل الفصائل".
وأتم بقوله "بالتأكيد ستشكل أرضية مناسبة والجميع جاهز للاستماع لرؤية موسكو الأخيرة في هذا الملف على وجه التحديد، بالتأكيد سيخرج بيان مشترك في نهاية هذا اللقاء، نسميها ورقة موسكو أو ورقة الفصائل في موسكو، سنتفق على التسمية، ولكن طبعا سنخرج بورقة تشكل خارطة الطريق لهذه المرحلة".
جدير بالذكر أن موسكو تستضيف حوارا فلسطينيا — فلسطينيا بمشاركة نحو 10 فصائل فلسطينية مختلفة، ومن المخطط أن يجتمع غدا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع ممثلي الفصائل الفلسطينية.