وبحسب "الأناضول"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الاثنين، عقب اجتماع اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية، في أنقرة، حيث تطرق إلى إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحديد الـ 24 من أبريل/نيسان "يوما لإحياء ذكرى إبادة الأرمن".
ولفت إلى أن هذه المقاربة الفاقدة للسند التاريخي والقانوني، سبق وأن رفضتها السلطات القضائية الفرنسية والدولية.
وأوضح أن دولا مثل فرنسا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية من هذا الملف.
وحذر جليك من أن تركيا لن تكتفي بالتنديد، وستكون هناك "تداعيات" لهذا القرار الأخير على العلاقات التركية الفرنسية.
هذا ويطلق الأرمن دعوات إلى "تجريم" تركيا، وتحميلها مسؤولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية "إبادة وتهجير" على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، أو ما يعرف بـ"أحداث عام 1915".
وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة "الإبادة الجماعية" على هذه الأحداث، وتصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتشدد أن ما حدث كان "تهجيرا احترازيا" ضمن أراضي الدولة العثمانية.