قال البشير خلال مؤتمر تقييم وتقويم الأداء لقوات الدفاع الشعبي، إن الدفاع الشعبي "مؤسسة جهادية وتربوية أضيفت إليها مواد أخرى"، مشيدا "بما أنجزه منذ تكوينه حتى الآن، وأن قرار تكوينه كان موفقا وصائبا في ظل دوره الرائد في تحقيق وبناء السلام".
وشدد البشير على أن دور الدفاع الشعبي الأول "كان القتال والسنان وليس من أجل قتل الناس ولا أن ينتصر على الحركة الشعبية أو التمرد، وإنما كان القتال من أجل السلام وتثبيته".
وأكمل البشير "ننتهز هذه الفرصة لنؤكد أنه فعلاً قد اكتملت عملية السلام ليكون عام 2019 عام إسكات البندقية في السودان بصورة نهائية".
وأشار البشير إلى أن تحقيق السلام يحتاج إلى كثير من "المجاهدات مثل القتال. هي مرحلة أصعب لأن السلام تحقق بعد مجاهدات بتقديم شهداء ودماء وأرواح ونزوح ولجوء".
وأتم البشير أن "القتال كره لكل المقاتلين في كل الأطراف، وأن برنامج الحكومة سيكون من أجل تثبيت السلام وتمكينه في كل مناطق العمليات".