وأضاف أن: "عدد المفرج عنهم بلغ 11 صحفيا، بينهم رئيسة تحرير صحيفة الميدان (تابعة للحزب الشيوعي السوداني) إيمان عثمان".
بدوره، ثمن نائب رئيس اتحاد الصحفيين، محمد الفاتح، إطلاق سراح الصحفيين، معتبرا أن: "الخطوة تصب في إطار احترام المهنة وتؤدي إلى الاستقرار والابتعاد عما ينتهك الأمن العام ومصلحة الوطن".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، منذ أيام، تعهد بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين. وقال البشير: "معظم المحتجين من الشباب وهناك دوافع دفعتهم للخروج الشارع من ضمنها التضخم الذى أدى لارتفاع الأسعار وفرص التشغيل والوظائف المحدودة لا تتوازن مع عدد الخريجين".
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.