وجاء في بيان أصدرته العلاقات العامة بمقر عمليات "القدس": إثر الهزيمة المنكرة للاستكبار العالمي من قبل الشعب الإيراني الأبي والبطل في احتفالات الذكرى السنوية الأربعين للثورة الإسلامية والمسيرات الرائعة والمحطمة لهيبة الأعداء في 11 شباط/ فبراير، قام الإرهابيون التكفيريون ومرتزقة أجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار، مساء اليوم الأربعاء باستهداف حافلة تقل جنود الإسلام الغيارى الذين كانوا عائدين إلى مناطق سكناهم بعد انتهاء مهمة حراسة الحدود، بواسطة هجوم انتحاري استهدفهم على الطريق الواصل بين بلدة خاش ومدينة زاهدان".
وأوضح البيان أن الانتحاري قاد سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر إحدى الوحدات التابعة لمقر عمليات "القدس" التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، مما أدى إلى مقتل وإصابة مجموعة من حراس الحدود.
وأضاف البيان أنه سيتم لاحقا إطلاع الشعب الإيراني "المنجب للشهداء" على المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن عن مقتل وإصابة حوالي 40 من أفراد الحرس الثوري الإيراني إثر عملية انتحارية استهدفت حافلة تقلهم.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أنه "تم تفجیر حافلة تقل قوات منتسبة إلى الحرس الثوري بالقرب من طریق خاش — زاهدان (التابعتین لسیستان وبلوجستان- جنوب شرق)، إثر عملیة انتحاریة.
وفي تصریح لمراسل "إرنا" أضاف المصدر نفسه، "أن هذا الحادث الإرهابي تم تنفیذه قبل عدة دقائق وقد أسفر لحد الآن عن استشهاد 20 شخصا وإصابة 20 آخرین."