وأعاد مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون قبل نحو أسبوعين طرح القرار كسبيل لتوجيه رسالة قوية إلى الرياض بشأن الكارثة الإنسانية في اليمن وللتنديد بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على القرار خلال 30 يوما.
وقال ماك شرقاوي عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن مشروع القرار رسالة للرئيس الأمريكي لتشديد سياساته تجاه السعودية، مشيرا إلى أن ما حدث يعطي إشارة بأن هناك جمهوريين اصطفوا بجانب الديمقراطيين فى هذه القضية.
وأشار شرقاوي إلى أن الدافع وراء ما حدث أيضا وقوع أسلحة أعطتها أمريكا للسعودية في أيدي ميليشيات موالية لإيران وميليشيات أخرى متشددة.
ومن جهته، قال عبد الحفيظ محبوب الباحث السياسي السعودي، إن هذا القرار يأتى تعبيرا عن خلافات داخلية فى الإدارة الأمريكية حول استراتيجية ترامب تجاه إيران، وأيضا في إطار الضغوط الأوربية التى تمارس علي السعودية وأمريكا حفاظا على مصالح تجارية تربط الأوربيين بإيران.
وأضاف محبوب أن هذا القرار وتعليق التمويل الأمريكي للتحالف لن يؤثر على الحرب في اليمن لأن هذا التمويل تمويل لوجيستي فقط واستخباراتي، كما أنه لن يؤثر أيضا على مسار المباحثات السياسية بشأن الأزمة اليمنية.