وكان مجلس الجامعة العربية قد علق، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت الحكومة السورية المسؤولية عن مقتل مدنيين.
وقبل أيام، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في تصريح للصحافيين بعد لقائه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في بيروت: "لا مؤشرات حول نضوج الوضع بالنسبة إلى سوريا"، لافتا إلى أن "الحديث حول عودتها (إلى الجامعة العربية) ما زال في الكواليس، ويجب أن يكون هناك توافق حول عودتها، وهذه المسألة مرتبطة بالتوافق السياسي.
وأضاف: "لم أرصد بعد خلاصات بشأن التوافق الذي نتحدث عنه، والذي يمكن أن يؤدي إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية يعلنون فيه انتهاء الخلاف ودعوة سوريا إلى العودة إلى الجامعة".