وأضاف، أن "ارتباط مرتكبي هذه الجريمة بأجهزة التجسس لبعض دول المنطقة وخارج نطاق المنطقة أمر محرز، ويتوجب على المؤسسات المسؤولة في البلاد التركيز على ذلك ومتابعته بجدية"، معتبرا أن من "مسؤولية الحرس الثوري الحتمية متابعة أي قصور محتمل في وقوع هذا الحادث".
وكانت إيران، أعلنت أمس الأربعاء، مقتل 27 وإصابة العشرات من أفراد الحرس الثوري الإيراني إثر عملية انتحارية استهدفت حافلة تقلهم. وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية، نقلا عن مصدر مطلع، أنه "تم تفجیر حافلة تقل قوات منتسبة إلى الحرس الثوري بالقرب من طریق خاش — زاهدان (التابعتین لسیستان وبلوجستان- جنوب شرق)، إثر عملیة انتحاریة.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنها ستنتقم لضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف قوات الحرس الثوري جنوب شرقي البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، في بيان إن "لجوء بعض الجماعات الإرهابية المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من قبل بعض دول المنطقة إلى هذه الجرائم غير الإنسانية سوف يعزز إرادة الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في مواجهة الإرهاب في المنطقة."