وأضاف الأسد في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن أردوغان ماطل في تنفيذ الاتفاق وهو الضامن له حتى سيطرت "هيئة تحرير الشام" على كل المناطق في المحافظة.
وأضاف الأسد، بأن حديث الرئيس الروسي اليوم كان واضحا بأنه لا يمكن أن يبقى هؤلاء في منطقة إدلب إلى ما لا نهاية، حيث شدد على أنه يجب أن يكون هناك إجراء وحل، حتى لو وصل الأمر لمرحلة الحسم العسكري، والدولة الروسية ستدعم سوريا في هذا الأمر، فالأمر والمماطلة التركية في تنفيذ الاتفاق تخطت الأشهر الخمسة، حيث ينص اتفاق سوتشي على سحب السلاح الثقيل ومنطقة منزوعة السلاح بطول 20كم، وما تم كان مسرحية بسحب بعض القطع من هنا وهناك، واستغلوا تلك المهلة في تجهيز وتحصين مواقعهم لفترات طويلة، وليس كما وعدت تركيا.
وشدد عمار الأسد على أن اجتماع سوتشي اليوم، يجب أن يتمخض عن خطوات تترجم على الأرض، لذا فإن إدلب هي نقطة الحوار الرئيسية اليوم بجانبها نقاط أخرى، مثل العملية التي كان أردوغان يريد القيام بها شرق الفرات، لكن الأساس هو محافظة إدلب، لأن هناك اتفاقا موقع تضمنه تركيا، ولم ينفذ على الأرض.