وبحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، قال الشاهد، إن "العلاقة" مع رئيس البلاد الباجي قائد السسبسي تكون "معقدة أحيانا".
ولدى سؤاله عن ارتباطاته مع حزب "النهضة" الإسلامي، نفى الشاهد أن يكون حليفا له.
وأشار، "لست من أوصل النهضة إلى السلطة. لقد ترأست حكومة وحدة وطنية قائمة على اتفاقات رعاها رئيس الجمهورية، أنا أتولى إدارة شؤون البلاد".
ولم يؤكد الشاهد ما إذا كان سيترشح للانتخابات المزمع تنظيمها هذا العام، وقال مازحا "لا أفكر في الأمر كل صباح وأنا أحلق ذقني…"، محاكيا بسخرية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، عندما قال إنه يفكر بمنصب الرئاسة "كل يوم عند الحلاقة".
وتابع الشاهد "في ما يتعلق بالانتخابات، طموحي الأول هو أن ننجح في تنظيمها كما فعلنا في الانتخابات البلدية (في مايو/ أيار 2018). تلك استحقاقات مهمة بالنسبة إلى ديمقراطية فتية".
وينص الدستور التونسي لعام 2014 على إجراء الانتخابات التشريعية قبل 60 يوما على الأقل من نهاية ولاية البرلمان، أي بين أوائل أكتوبر/ تشرين الأول وأوائل ديسمبر/ كانون الأول 2019، وبين أواخر أكتوبر/ تشرين الأول وأواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019 بالنسبة للانتخابات الرئاسية.
والتقى الشاهد الذي من المقرر أن يتباحث الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب.
وقال رئيس الحكومة التونسية إثر المقابلة مبتسما، "الثنائي التونسي الفرنسي في وضع جيد في عيد الحب".
وردا على سؤال بشأن مسألة التعامل مع الإسلاميين المتطرفين العائدين إلى بلادهم بعد القتال مع الجهاديين، قال الشاهد "إن الأمن تحدي مشترك يشغل بلدينا".