وذكرت القناة العبرية ال"13"، مساء أمس الخميس، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قام بتسريب إحدى الجلسات المغلقة في مؤتمر "وارسو" حول الشرق الأوسط، الذي انتهت أعماله، أمس، الخميس، قال آل خليفة: "لقد نشأنا ونحن نتحدث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره الصراع الأكثر أهمية، لكننا في مرحلة لاحقة رأينا أن هناك تحديا ساما يعد هو الأكبر في تاريخنا الحديث".
وتابع آل خليفة في كلمته خلال المؤتمر: "حدود الصراع العربي الإسرائيلي كانت واضحة، حتى عندما كانت مصر والأردن في حالة حرب رسمية مع الدولة اليهودية".
وأضاف وزير الخارجية البحريني: "لكننا رأينا تحديا آخر من عام 1979 أتانا من طهران، وليس له حدود. نستيقظ كل يوم بتحد جديد من نظام إيران الفاشي"، محملا طهران المسؤولية عن استمرار جمود القضية الفلسطينية.
وأكد خالد بن أحمد آل خليفة أنه كانت بين إسرائيل وفلسطين عمليات دبلوماسية تضمنت "كامب ديفيد ومدريد وسبل كثيرة أخرى لتحقيق الحل"، معتبرا أنه "لو بقينا في هذا الطريق ولولا المال السام والبنادق والجنود للجمهورية الإسلامية، لكنا اليوم أقرب بكثير من تسوية هذه القضية مع إسرائيل".
وأضاف وزير الخارجية البحريني أن هذا "التحدي الإيراني الخطير يمنعنا من التقدم على أي مسار، سواء في سوريا أو اليمن أو العراق أو أي مكان آخر".
وسبق أن كشف وزير الخارجية البحريني عن موقف بلاده من احتمال عقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أكدت القناة العبرية الـ"13"، صباح أمس الخميس، أن وزير الخارجية البحريني، أحمد بن خالد، رد على سؤال للقناة حول مدى احتمالية عقد لقاء مع نتنياهو، فكانت الإجابة، فورية، وقال فيها: "ستحدث وقت ما تحدث".
שר החוץ הבחרייני נשאל במהלך הוועידה בוורשה על פגישה אפשרית עם נתניהו וענה: "זה יקרה כשזה יקרה" @BarakRavid pic.twitter.com/bxk5WV7Bq8
— החדשות 13 (@newsisrael13) ١٤ فبراير ٢٠١٩
وجاءت إجابة خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، على هامش حضوره كممثل لبلاده في القمة الدولية المناهضة لإيران، في العاصمة البولندية، وارسو، والتي عقدت على مدى يومين، بدأت أمس الأربعاء.
ويذكر أن مملكة البحرين لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في وقت أعلنت القناة العبرية الـ"13" عن نشر حلقات متلفزة عن العلاقات الإسرائيلية الخليجية.
يشار إلى أن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قد دعا الشهر الماضي، خلال جولة له بمنطقة الشرق الأوسط، إلى عقد قمة دولية لمناهضة السياسات الإيرانية في المنطقة، وتم عقد القمة الدولية، المسماه بـ"مؤتمر وارسو".