وأضاف فوتيل في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "ما كانت هذه نصيحتي العسكرية في هذا التوقيت، ما كنت لأقترح ذلك، وما كنت لأقدم مثل هذه النصيحة بصراحة".
وتابع فيما يتعلق بـ"بقايا داعش": "ما نريده هو أن يتمكن شركاؤنا من مواجهة داعش سواء أكانوا شركاءنا بالعراق أو قوات سوريا الديمقراطية"، لافتا إلى أن القوات التي تدعمها أمريكا بسوريا ليس بمقدورها الوقوف بمفردها دون مساعدة.
ويُذكر أن فوتيل وخلال الشهادة التي أدلى بها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قال إنه لم يُستشر بموضوع قرار الرئيس الأمريكي سحب القوات من سوريا والذي أعلنه في الـ19 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي الشهر الماضي أعلن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن أن عملية الانسحاب من سوريا بدأت، حسب ما أكد الناطق باسمه شون راين. لكنه لم يوضح إن كان يتحدث عن القوات الأمريكية فقط أم جميع قوات التحالف وكم من الوقت ستستغرق العملية.
وكانت القوات الأمريكية التي ساهمت في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" قد بدأت منذ العام 2014 بخفض أعداد عناصرها.
ولدى التحالف الذي تقوده واشنطن قواعد أخرى في مناطق أخرى في شمال شرق سوريا وفي العراق المجاور حيث أشار ترامب إلى أن قوات بلاده ستبقى.
وصرح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس أن الجيش الأمريكي بدأ بسحب معدات من سوريا.
وتشكل التحالف الذي يشمل دولا بينها فرنسا وبريطانيا في منتصف العام 2014 لمواجهة توسع تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.
ولم يتضح بعد مصير القوات التابعة لباقي دول التحالف. لكن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أكد الخميس أن بلاده ستنسحب عسكريا من سوريا عندما يتم التوصل إلى "حل سياسي" للنزاع الدائر فيها.