وأشار عريقات، تعليقا على لقاء وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وارسو قبل يومين، إلى أنه يتدرج في إطار هذه الوساطة.
وكتب عريقات في تغريدة على "تويتر": "فيما يتعلق ببن علوي من سلطنة عمان ونتنياهو، بالتأكيد انه استمرار جهود الوساطة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة وإسرائيل وإيران".
What is the difference with Arab leaders setting in the same U.N. hall with pm Netanyahu, and few arab foreign ministers in the same hall in Warsaw?Bin Alawi of Oman and Netanyahu, is certainly about a continued mediation effort by Oman between US, Israel and Iran. https://t.co/OmETu78G3K
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) February 14, 2019
وكانت سلطنة عمان توسطت بين الإدارة الأمريكية السابقة وإيران قبل التوصل إلى الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي للأخيرة في العام 2015.
واستضاف سلطان عمان، السلطان قابوس، رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مسقط نهاية العام الماضي، بعد أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي انتقاد غير مباشر، كتب عريقات "النكبة ليست ماضي، القدس ليست ماضي، حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره وحريته وإقامة دولته المستقلة ليس الماضي. مكافأة الاحتلال، وقرار إلغاء مبادرة السلام العربية وقرارات قمة الظهران، مقابل ماذا؟ وساطة بين أمريكا وإسرائيل من ناحية وإيران من الناحية الأخرى".
النكبة ليست ماضي ، القدس ليست ماضي ، حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره وحريته وإقامة دولته المستقلة ليس الماضي. مكافأة الاحتلال، وقرار إلغاء مبادرة السلام العربية وقرارات قمة الظهران،. مقابل ماذا ؟ وساطة بين امريكا وإسرائيل من ناحية وإيران من الناحية الأخرى.
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) February 14, 2019
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية تداولت تقريرا إسرائيليا بشأن اتجاه إيران وأمريكا إلى فتح حوار غير مباشر، بوساطة عمانية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، لافتة إلى أن ابن علوي توجه إلى أمريكا حاملا رسالة من إيران تفيد بذلك.
وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير نشره الاثنين، إن "المرشد الإيراني علي خامنئي أمر في بداية الشهر الجاري ببحث شروط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى صفقة نووية جديدة، تجنب إيران العقوبات إثر قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق الحالي".